ينطلق في العاصمة البولندية وارسو، اليوم الأربعاء، المؤتمر الذي دعت إليه الولايات المتحدة، لمناقشة السلام والأمن في منطقة الشرق الأوسط.

كما سيطلق المؤتمر مجموعات وورش عمل متنقلة في عدة دول للنظر في قضايا المساعدات الإنسانية واللاجئين والأسلحة البالستية ومكافحة الإرهاب والجريمة الإلكترونية.

وكانت واشنطن، أعلنت أن اجتماع وارسو يأتي لوضع أسس تكوين تحالف، لوقف أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار، ومحاربة الإرهاب، وبحث ملفات المنطقة.

ويشدد الخبراء وأصحاب الدعوة على عدم رفع سقف التوقعات فيما يخص التصعيد مع إيران لكنهم يصرون على مراقبة اللهجة التي سيعتمدها البيان الختامي والتي سترسم  الخط البياني لهذا التصعيد في المرحلة القادمة.

من جهته، أعلن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية عن إطلاق تجمع للجاليات الإيرانية في أوروبا بالعاصمة البولندية وارسو، بالتزامن مع انعقاد مؤتمر وراسو حول الشرق الأوسط، من أجل إلقاء الضوء على انتهاكات النظام الإيراني والأعمال الإرهابية التي يرعاها في أوروبا.

وقال المجلس، في بيان حصلت سكاي نيوز عربية على نسخة منه، إن التجمع الكبير الذي سيعقد في ستاد نوردواي بالعاصمة، سيحظى بمشاركة فعالة من شخصيات دولية كبيرة، من بينهم عمدة نيويورك السابق والمستشار القانوني الحالي للرئيس الأميركي رودي جولياني، وعدد من أعضاء البرلمان البولندي ومجلس الشيوخ.

أخبار ذات صلة

المقاومة الإيرانية تحشد ضد "إرهاب الملالي" في أوروبا

على صعيد آخر، أعلنت السلطة الفلسطينية، مقاطعتها لمؤتمر وارسو بسبب ما تسرب من مزاعم عن نية الإدارة الأميركية، الكشف عن بعض بنود ما يعرف بـ"صفقة القرن"، مما يعتبره الفلسطينيون تصفية للقضية الفلسطينية.

وأكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، على التزام بلاده لخدمة أمن أوروبا، وتحدث بومبيو في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره البولندي عن مساع أميركية للانخراط أكثر في شرق ووسط أوروبا لمواجهة روسيا والصين.

وقال بومبيو: "آمل أن تجسد هذه الزيارة الانخراط الأميركي في وسط أوروبا وشرقها، مشيرا إلى أن هناك فراغا ولا نريد من الصين أو روسيا أن تستغل ذلك الفراغ لأن ذلك لا يخدم أمن أوروبا.

وأضاف وزير الخارجية: "أحد أهداف زيارتي هذه، هو تأكيد التزام الولايات المتحدة إزاء أمن دول أوروبا الشرقية، والاتحاد الأوروبي وحلف الشمال الأطلسي."

وفيما يخص مشروع نورد ستيرم اثنان للغاز، أكد بومبيو أن المشروع لا يخدم مصلحة أمن أوروبا، بل يجلب الأموال لروسيا بطريقة تقوض الأمن القومي الأوروبي.