اعتذر رالف نورثام، حاكم ولاية فرجينيا الأميركية، عن صورة في كتاب مدرسي سنوي عام 1984، يظهر فيها مع شخص آخر خلال حفل، بينما يرتدي أحدهما زي حركة عنصرية.

لكن نورثام قال إنه سيقضي مدته كحاكم للولاية، رغم تزايد ضغوط زملائه في الحزب الديمقراطي عليه لكي يستقيل.

وأشار في بيان صادر عن مكتبه، الجمعة، إلى أنه كان أحد الشخصين اللذين ظهرا في الصورة، وقد لوَّن أحدهما وجهه باللون الأسود، ويقف بجوار آخر يرتدي زي حركة (كو كلوكس كلان) العنصرية. ولم يوضح من هو بين الاثنين.

وقال نورثام في بيان: "أشعر بأسف بالغ لأني اتخذت قرار التصوير بهذه الطريقة ولما سببته من ألم آنذاك والآن".

وأضاف نورثام، الذي تولى منصبه قبل عام، في تسجيل فيديو تم بثه في وقت لاحق على تويتر: "أمضيت العام الماضي حاكما لكي أقاتل من أجل أن توفر فرجينيا خدمات أفضل لكل الناس".

وتابع: "أنا ملتزم بمواصلة تلك المعركة حتى نهاية مدتي، وأتطلع لما كنتم تتوقعونه مني عندما انتخبتموني كي أخدمكم".

أخبار ذات صلة

لأول مرة في نيويورك.. اتهام عنصري أبيض بالإرهاب

ومن بين من يدعون نورثام للاستقالة على الفور، 4 ديمقراطيين أعلنوا في الآونة الأخيرة نيتهم الترشح للرئاسة، وهم أعضاء مجلس الشيوخ كامالا هاريس وكوري بوكر وكيرستن جيليبراند وجوليان كاسترو.

وعلقت على تويتر أيضا السناتور الديمقراطية إليزابيث وارن، قائلة: "هذه الصور العنصرية مزعجة جدا. لا مكان للكراهية والتمييز في بلادنا، ويجب ألا نتغاضى عنها خاصة من زعمائنا سواء جمهوريين أو ديمقراطيين. نورثام يجب أن يستقيل".