قررت محكمة روسية، الثلاثاء، إطلاق سراح عارضة بيلاروسية زعمت أن لديها دليلا على تواطؤ روسي مع الحملة الانتخابية للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بعد توقيفها في موسكو الأسبوع الماضي.

وأوقفت العارضة، أناستازيا فاشوكيفيتش، والروسي أليكس كيريلوف، الذي يقول إنه مدرب في الإغواء وآخرون في منطقة الترانزيت في مطار موسكو أثناء ترحيلها إلى بيلاروسيا.

ووصلت العارضة وزملاؤها إلى المطار، بعد أن رحلتهم سلطات تايلاند في طريقهم إلى بيلاروسيا، بعد سجنهم لمدة عام بتهمة المشاركة في "دورة تدريب جنسية".

وقالت محامية كيريلوف، سفيتلانا سيدوركينا، إن "التحقيقات خلصت إلى إطلاق سراحهم من السجن مع إلزامهم بالمثول، وفقا للإجراءات، لاحقا"، على ما أوردت وكالة "فرانس برس".

من جانبه، نشر محامي فاشوكيفيتش، ديمتري زاتسارينسكي، صورة على تطبيق "إنستغرام"، الثلاثاء، مع موكلته في سيارة على الأرجح بعد الإفراج عنها.

وقال إن فاشوكيفيتش "أطلق سراحها"، مضيفا: "نحن متجهون إلى الوطن".

أخبار ذات صلة

موسكو تمدد اعتقال "عارضة التدخل الروسي" في انتخابات أميركا
اعتقال عارضة "التدخل الروسي".. والسبب "ممارسة البغاء"

 قرار غير متوقع

ويعتبر قرار إخلاء سبيل العارضة غير متوقع، خصوصا أن محكمة روسية مددت السبت احتجازها لثلاثة أيام.

وكانت المتحدثة باسم رئيس بيلاروسيا، ألكسندر لوكاشينكو، قد أبلغت وسائل إعلام أن رئيس البلاد "أصدر أوامر للعمل فورا على إطلاق سراح مواطني بيلاروسيا" المحتجزين في روسيا.

ودينت فاشوكيفيتش في تايلاند في وقت سابق من هذا الأسبوع، بعد أن أمضت نحو عام في السجن، عقب اعتقالها في منتجع باتايا، واعترفت بعدد من التهم بينها الدعارة والتجمع غير القانوني.

وكانت فاشوكيفيتش تشارك في ندوة يقودها كيريلوف الذي يقول إنه مدرب في الإغواء.

وكانت قد توجهت إلى تايلاند بعد أن أثارت فضيحة سياسية، عندما نشرت تسجيل فيديو قالت إنه يظهر الملياردير الروسي أوليغ ديريباسكا، ونائبا نافذا لرئيس الوزراء الروسي وهما على يخت. ورفع ضدها ديريباسكا شكوى يتهمها فيها بالتطفل على خصوصيته.

وأثناء احتجازها في تايلاند زعمت أن لديها معلومات عن تدخل روسي في انتخابات الرئاسة الأميركية 2016 وطالبت بمساعدة أميركية خشية ملاحقتها قضائيا في روسيا.