قال رئيس الإكوادور لينين مورينو إن بلاده تشكل وحدات جديدة لمراجعة الوضع القانوني للمهاجرين القادمين من فنزويلا وربما تشدد اجراءات دخولهم إلى البلاد بعدما قتل رجل فنزويلي صديقته الإكوادورية الحامل.

وجريمة القتل التي وقعت في مدينة إيبارا بشمال الإكوادور هي أول جريمة من نوعها يرتكبها مهاجر فنزويلي في الإكوادور منذ وصول مئات الآلاف إلى البلاد هربا من أزمة اقتصادية في فنزويلا.

وكتب مورينو على تويتر يقول "أصدرت الأوامر بالتشكيل الفوري لوحدات لفحص الوضع القانوني للمهاجرين الفنزويليين في الشوارع، وفي أماكن العمل، وعند الحدود".

وأضاف أن الحكومة ربما تصدر "تصريحا خاصا" جديدا للفنزويليين لدخول البلاد. ولم يذكر أي تفاصيل إضافية عن الوحدات أو طريقة عملها.

أخبار ذات صلة

مادورو يهاجم "هتلر العصر الحديث"
فنزويلا.. إطلاق سراح زعيم المعارضة بعد احتجازه

 وقال مورينو "الإكوادور بلد سلام وستستمر. لن أسمح لأي مجرم بأن يحرمنا من ذلك".

واحتجز الرجل الفنزويلي ضحيته رهينة في شارع مزدحم لما يقرب من ساعة مساء يوم الأحد قبل أن يطعنها حتى الموت. وألقت الشرطة القبض عليه بعد ذلك.

وقالت وزيرة الداخلية ماريا باولا رومو إنها أقالت رئيس الشرطة في إيبارا لعدم منعه الجريمة، مضيفة أنه كان بإمكان الضباط استخدام القوة لمنع وقوعها.