قال مركز حقوقي، إن السلطات التركية اعتقلت أما وضعت مولودة قبل أيام، في أحدث حقلة من مسلسل "التطهير" الذي أطلقه الرئيس رجب طيب أردوغان في أعقاب محاولة الانقلاب الفاشلة في صيف 2016.

ونقل مركز ستوكهولم للحريات عن النائب التركي والمدافع عن حقوق الإنسان، عمر فاروق جرجيرلي أوغلو، الخميس، قوله إن السلطات زجت بسوميرا جوخان ورضيعها في سجن إزمير غربي البلاد.

وأضاف النائب عن حزب الشعوب الديمقراطي المعارض أنه يأمل في أن تتم محاكمة المرأة دون احتجازها مع رضيعها الذي وضعته قبل 45 يوما.

ودعا النائب القضاة والمدعين العامين إلى الامتثال إلى القانون وتنجب تسيس القرارات السياسية، معتبرا أن قضية جوخان تشكل انتهاكا كبيرا لحقوق كبيرا، يبرز انتهاكات حقوق الإنسان في تركيا.

أخبار ذات صلة

محاولات تركية لاعتقال لاعب في الـ NBA
تركيا تحتجز وترحّل صحفية هولندية

 

أخبار ذات صلة

زعيم مافيا مؤيد لأردوغان يهدد بـ"انتقام سيشهده العالم"
أكاديمي تركي يواجه الحبس بعد كشفه لـ"كارثة"

 وينص القانون التركي على أنه يجب أن تتم محاكمة النساء اللاتي لديهن أطفال صغار دون وضعهن في الحبس، ومع ذلك تقبع 700 امرأة مع أطفالهن الرضع في السجن بتهم التورط بمحاولة الانقلاب قبل 3 أعوام تقريبا.

وغالبية هؤلاء النساء قيد الاحتجاز الذي يسبق المحاكمة وإصدار القرار الفصل في قضاياهن، التي ترتبط معظمها بصلات مفترضة مع جماعة فتح الله غولن، الذي تتهمه حكومة أردوغان بالضلوع في الانقلاب الفاشل.

وفي قضية مختلفة، ذكرت شبكة "تي أر تي" التركية الحكومية، أن والدا ثلاثة أطفال اعتقلا في إسطنبول بتهمة الإتجار بالمخدرات.

وأشارت إلى أن المحكمة أمرت بالإفراج عن الأم مع وضعها تحت المراقبة، ذلك أن الأطفال يحتاجون إليها فيما أبقت الأب قيد الاحتجاز.