أعلنت بلدية باريس، الخميس، أنها قررت إبقاء احتفالات رأس السنة على جادة الشانزليزيه، رغم توقع احتجاجات جديدة لحركة "السترات الصفراء" بالتزامن مع الاحتفالات.

وعادة ما تشهد الجادة الشهيرة احتفالات تقليدية بمناسبة رأس السنة لكنها تحولت أخيرا موقعا يحتج فيه بانتظام المشاركون في تحرك "السترات الصفراء" الغاضبون من سياسة الحكومة الضريبية والاجتماعية.

وفي الأول من ديسمبر، السبت الثالث لهذا التحرك، وقعت أعمال عنف عند قوس النصر على الجادة الشهيرة وتعرض النصب الشهير للتخريب وشملت اعمال الشغب بعض الأحياء الراقية القريبة.

ويتوقع أن تنظم تظاهرة جديدة لـ"السترات الصفراء" ليلة رأس السنة على جادة الشانزيليزيه "لمواصلة التحرك سلميا وفي أجواء احتفالية" كما قالت احدى مجموعات "السترات الصفراء" على صفحتها على فيسبوك، وفق "فرانس برس".

وليلة رأس السنة تشهد عادة أعمال عنف متفرقة في مناطق مختلفة من فرنسا يتخللها إحراق سيارات.

أخبار ذات صلة

قمع ومصابون وحرائق ومدرعات بالشوارع.. سبت ناري في فرنسا

 

أخبار ذات صلة

سبت خامس للسترات الصفر.. وحروب الشوارع تتجدد في أنحاء فرنسا

 وكانت حركة (السترات الصفر) بدأت الاحتجاج في التقاطعات والميادين، في منتصف نوفمبر، اعتراضا على زيادة الضرائب على الوقود، لكن سرعان ما اتسع نطاق الاحتجاجات على سياسات ماكرون الاقتصادية.

وتركزت الاحتجاجات في الأسابيع الأخيرة في وسط العاصمة الفرنسية، باريس، وخاصةالشانزليزيه، التي تحولت إلى ساحة حرب في أيام عدة بين المتظاهرين والسلطات. 

الشانزليزيه يتحول لساحة مواجهات