في قيود جديدة تفرضها الصين بغرض الحفاظ على "هويتها الثقافية"، وجهت الأوامر إلى ما لا يقل عن 4 مدن صينية ومقاطعة واحدة على الأقل، بحظر زينة أعياد الميلاد لهذا العام.
وحسب وكالة "أسوشيتد برس"، تلقت الكنائس تحذيرات بإبعاد الفتيان والفتيات القصر عن احتفالات عيد الميلاد، كما قلصت 10 مدارس على الأقل في جميع أنحاء البلاد الاحتفالات في الحرم المدرسي.
ومع أن عيد الميلاد لا يزال يعد "مهرجان تسوق" في أغلب مناطق الصين، فإن التركيز المنصب على الثقافة التقليدية الصينية من أعلى المستويات في الحزب الشيوعي الصيني الحاكم، عرض "بابا نويل" للخطر.
ومن الصعب الحصول على رؤية شاملة حول مدى انتشار حظر الاحتفالات بعيد الميلاد في الصين، لكن باحثين يقولون إن الحظر تكثف في عهد الرئيس الصيني شي جينبينغ.
ولا يبدو أن هناك حظرا منظما ضد "بابا نويل"، لكن ثمة ممانعة متراكمة للمهرجانات الأجنبية من قبل السلطات المحلية التي تسعى إلى التمسك بالثقافة القومية المتنامية.