ذكرت وسائل إعلام ألمانية، الأحد، أن أحد المشتبه فيهم بطعن رجل ألماني وقتله أواخر أغسطس الماضي في مدينة كيمنتس بولاية ساكسونيا شرقي ألمانيا، كان من المفترض أن يرحل منذ فبراير 2016.

واعتقلت الشرطة الألمانية عراقيا وسوريا على خلفية مقتل مواطن ألماني يبلغ من العمر 35 عاما، فيما لا يزال شخص ثالث هاربا، في القضية التي أثار موجة من المظاهرات في المدينة وامتدت لأيام.

ونقلت صحيفة "بيلد أم زونتاغ" الألمانية الأسبوعية عن متحدث باسم الهيئة الاتحادية للهجرة وشؤون اللاجئين، أن الهيئة في كمنيتس تلقت خطابا بمهلة ترحيل (يوسف إ.) أحد المشتبه بهم في عملية الطعن.

وأشارت الصحيفة، إلى أن مدة الإخطار لترحيل يوسف كانت تمتد حتى نوفمبر 2016، إلا أنه لسبب غير معروف لم يتم تسجيل هذا التاريخ في ملفات هيئة الهجرة، الأمر الذي حال بالتالي دون ترحيله.

وكان من المقرر أن يتم ترحيل يوسف إلى بلغاريا، التي جاء منها قبل تقديم طلب لجوء في ألمانيا، وفق ما ذكرت مجلة "دير شبيغل" الألمانية في عددها الصادر في 31 أغسطس الماضي.

ويخضع المشتبه فيهما بقتل الرجل الألماني للتحقيق.