اعتقلت الشرطة التركية شخصين، الاثنين، فيما اعترفا بأنهما نفذا إطلاق النار على السفارة الأمريكية في العاصمة أنقرة، في وقت سابق من اليوم ذاته.

وتعرضت السفارة الأميركية لإطلاق نار في وقت مبكر الاثنين دون إصابة أحد، في الحادث الذي يتزامن مع تزايد التوتر بين الدولتين الحليفتين في حلف شمال الأطلسي.

وذكرت "سي إن إن ترك" أنه تم إطلاق رصاص من سيارة على السفارة الأميركية في أنقرة، مما أدى إلى تحطيم نوافذ دون وقوع ضحايا، في حادث لم تعرف دوافعه بعد.

وندد المتحدث بإسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين بالهجوم، ووصفه بأنه محاولة "لخلق الفوضى"، وقال: "تركيا بلد آمن، وجميع البعثات الأجنبية محمية بالقانون".

ووصف وزير الخارجية التركي مولود جاوش أوغلو الحادث بأنه "هجوم استفزازي"، وكتب على "تويتر": "سنضمن التحقيق في هذا الحادث بسرعة وسيتم إحضار منفذيه أمام العدالة".

وقالت وزارة الخارجية التركية إن إجراءات اتخذت "لضمان أمن السفارة الأميركية في أنقرة وغيرها من البعثات والموظفين الأميركيين" في أنحاء البلاد.

وتعيش تركيا وأميركا على وقع أزمة سياسية واقتصادية، بعد أن فرضت واشنطن عقوبات على أنقرة بسبب استمرار احتجاز القس أندرو برانسون، الذي تتهمه تركيا بالمشاركة في عملية الانقلاب الفاشل عام 2016.