تراجع الرئيس الأميركي عن تصريحات أثارت جدلا بشأن عدم تورط روسيا في التدخل بالانتخابات الأميركية، قائلا إنه أخطأ التعبير وكان يقصد العكس تماما عندما قال في هلسنكي إنه لا يرى مبررا للتدخل الروسي في انتخابات الرئاسة الأميركية عام 2016.

وبعد ليلة من الانتقادات التي أطلقها حتى مسؤولون من الحزب الجمهوري، قال ترامب في البيت الأبيض للصحفيين إنه كان يعني أنه لا يرى مبررا لأن لا تكون روسيا "مسؤولة".

وأكد الرئيس الأميركي أنه يقبل باستنتاج الاستخبارات الأميركية بأن روسيا تدخلت في الانتخابات، لكنه نفى أن تكون حملته قد تواطأت في هذا العمل.

وتحدث ترامب بعد يوم من عودته إلى الولايات المتحدة والإدانة العالمية الكاملة تقريبا لأدائه بجانب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في هلسنكي.

وقال بوتن إنه كان يريد أن يفوز ترامب بالسباق ضد الديمقراطية هيلاري كلينتون.

وفي هلسنكي، لم يصدر ترامب أي إدانة لتدخل روسيا ورفض القول إنه يصدق أجهزة الاستخبارات الأميركية بشأن التدخل الروسي.

وفي هذه الأثناء، وصف زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل حلف شمال الأطلسي بأنه "التحالف العسكري الأكثر أهمية في التاريخ".

وفي تصريحات للصحفيين الثلاثاء ، قال ماكونيل "إن الدول الأوروبية أصدقاؤنا والروس ليسوا كذلك".

وأكد ماكونيل أن هناك "أدلة لا جدال فيها" على أن روسيا حاولت التأثير على الانتخابات الرئاسية لعام 2016.

وقال إن مجلس الشيوخ يدرك "التهديد الروسي" وهذا هو "الرأي السائد هنا في مجلس الشيوخ الأميركي بين أعضاء الحزبين".