خرج الصبية التايلانديون، الذين تم إنقاذهم من كهف غمرته المياه، عن صمتهم وظهروا في أول فيديو وهم يتحدثون إلى وسائل الإعلام، مما يشير إلى تحسن كبير في صحتهم.

ويتلقى الصبية رعاية خاصة من الأطباء والممرضات في أحد المستشفيات، وذلك بعد المحنة الطويلة والصعبة التي عانوها داخل الكهف، جعلتهم يفقدون عددا من الكيلوغرامات.

وقال كل الصبية، الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و16 عاما، إنهم في حالة صحية جيدة، وطلبوا بعض الأطعمة التايلاندية التي يودون تناولها، وفق ما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وذكر أحدهم: "شكرا على إنقاذي.. أنا في صحة جيدة"، وذكر آخر: "شكرا لكم كثيرا.. أرغب في بعض البيض المقلي والأرز".

وأضاف صبي ثالث: "شكرا للجميع من كل أنحاء العالم.. أنا بخير.. أريد تناول KFC".

وقال وزير الصحة التايلاندي، بياساكول ساكولساتايادورن، السبت، إن هؤلاء الأطفال ومدربهم يتماثلون للشفاء بدنيا ونفسيا وسيُسمح لهم بمغادرة المستشفى، الخميس.

وحوصر فريق "وايلد بورز" لكرة القدم مع مدربهم، في 23 يونيو، أثناء استكشافهم لمجمع الكهوف بعد تدريب على كرة القدم، حيث غمرت مياه الأمطار الغزيرة الأنفاق.

وبعد محنة استمرت 18 يوما، نجح الغواصون، الثلاثاء، في إنقاذ الفريق ومدربهم في مهمة عالية المخاطر داخل الممرات المغمورة بالمياه.

وجذبت محنة الفتية ومدربهم اهتمام العالم، حيث تدفق غواصون ومهندسون ومسعفون من العديد من دول العالم لتقديم المساعدة.