كشف حاكم ولاية تكساس الأميركية جريغ أبوت عن برنامج قيمته 110 ملايين دولار لزيادة تأمين المدارس من خلال نشر مزيد من مسؤولي الشرطة المدنية في المؤسسات التعليمية، ومراقبة وسائل التواصل الاجتماعي عن كثب تحسبا لتهديدات في أعقاب حادث إطلاق نار أوقع قتلى في مدرسة هذا الشهر.

وأعلن أبوت الخطة بعد نحو أسبوعين من قيام مراهق عمره 17 عاما بقتل عشرة من زملائه ومعلميه ببندقية صيد ومسدس في مدرسة سانتا في العليا بمنطقة هيوستون.

وجاءت الواقعة في أعقاب إطلاق نار بمدرسة مارجوري ستونمان دوغلاس العليا في باركلاند بفلوريدا في فبراير وقتل فيه 17شخصا، أغلبهم طلاب.

وقال أبوت في مؤتمر صحفي في دالاس الأربعاء "الجميع في هذه العملية (التعليمية) برمتها والجميع في ولاية تكساس لا يريدون مطلقا أن يروا طلابا أبرياء يقتلون بالرصاص في مدارسهم". حسب رويترز.

ويوجد 5.5 مليون طالب في المدارس العامة بالولاية.

ومن مقترحات أبوت إلغاء قاعدة تلزم بعض مسؤولي الشرطة المدنية في المدارس بتخزين أسلحتهم في خزانة خلال وجودهم فيها.