قدم محامي المطربة الشعبية بينار آيدنلار، الأحد، شكوى جنائية ضد مسؤولين في سجن بإسطنبول، قائلا إنهم أجبروا موكلته على التعري تماما، أثناء تفتيشها بعد صدور حكم عليها.

واعتقلت السلطات آيدنلار، في 15 مايو الماضي، في مطار أتاتورك في إسطنبول، بعد وصولها إلى تركيا من ألمانيا.

ونُقلت المطربة الشعبية إلى محكمة باكيركوي، ثم أُرسلت بعد ذلك إلى سجن باكيركوي للنساء في إسطنبول لقضاء عقوبة السجن لمدة 10 أشهر بتهمة "الدعاية لمنظمة إرهابية".

وكانت آيدينلار ترشحت عن حزب الشعوب الديمقراطي الكردي للانتخابات العامة في 7 يونيو 2015، وتتعلق اتهامات "الدعاية الإرهابية" بالخطب التي ألقتها في إطار حملتها الانتخابية في ذلك الوقت.

ودخلت آيدينلار السجن في 15 مايو الجاري، وقد قالت إن موظفي السجون أجبروها على التجرد من ملابسهما. وبعدها رفع محاميها دعوى قضائية للرد على هذه الخطوة المنافية لإجراءات السجون، بحسب صحيفة "حرييت" التركية.

وقال المحامي مراد أرسك، في شكوى قدمها إلى مكتب باكيركوي لرئاسة النيابة العامة: "في اليوم الأول الذي دخلت فيه موكلتي إلى السجن، أُجبرت على التعري بالقوة. وقد أدى هذا الحادث إلى ضرر نفسي لا يمكن إصلاحه".