قررت الولايات المتحدة جعل قرارها الصادر العام الماضي بتقليص عدد دبلوماسييها في سفارتها بكوبا بنسبة 60 بالمئة بسبب ما وصفته الخارجية الأميركية بـ"الهجمات الصحية" التي أصابت دبلوماسيين أميركيين دائما.

وفي أكتوبر الماضي أصدرت الخارجية الأميركية قرارا بمغادرة جميع الموظفين غير الأساسيين وعائلات الدبلوماسيين هافانا.

وجاء القرار وسط أعراض مرضية، لم يتسن تفسيرها، أصابت ما لا يقل عن 24 أميركيا هناك.

وبموجب القانون يمكن للخارجية الأميركية أمر دبلوماسييها بمغادرة مؤقتة لـ6 أشهر، قبل إما إرسالهم إلى مواقعهم مرة أخرى أو تثبيت التقليص.

وتنتهي الأشهر الستة، الأحد المقبل، لذا وضعت الخارجية الأميركية خطة جديدة دائمة تقضي بمستوى عمالة أقل، فيما سيستمر حظر تواجد العائلات والمرافقين في كوبا.

وتقول الوزارة إن الولايات المتحدة لم تصل بعد "إلى إجابات محددة بشأن مصدر أو سبب الهجمات".