انضمت أكبر قوة أميركية منذ أعوام إلى تدريبات عسكرية سنوية في تايلاند، الثلاثاء، رغم الجدل المثار حول دعوة وجهها المجلس العسكري التايلاندي إلى جيش ميانمار الذي يواجه اتهامات بارتكاب تطهير عرقي.

وقلصت الولايات المتحدة مشاركتها في تدريبات "كوبرا غولد"، أكبر تدريبات عسكرية متعددة الأطراف في آسيا، بعد الانقلاب العسكري في تايلاند عام 2014، لكن العلاقات بين المجلس العسكري والولايات المتحدة تحسنت بعد تولي دونالد ترامب الرئاسة.

ويعد وجود 6800 جندي أميركي، أي نحو ضعف العدد المشارك العام الماضي، استعراضا لقوة واشنطن في منطقة يتنامي بها النفوذ الصيني.

وتجرى تدريبات "كوبرا غولد" منذ أكثر من 3 عقود، ويشارك في تدريبات العام الجاري أكثر من 11 ألف فرد من 29 دولة.

وشهدت تدريبات العام الجاري دعوة مثيرة للجدل وجهتها تايلاند إلى ميانمار، التي فر فيها 700 ألف من مسلمي الروهينغا، بسبب عملية ينفذها الجيش نددت بها الأمم المتحدة ووصفتها بأنها تطهير عرقي.