ارتفع عدد قتلى الهجوم على فندق إنتركونتيننتال بالعاصمة الأفغانية كابل إلى أكثر من 30 شخصا وإصابة كثيرين، وإن كانت الحصيلة النهائية للقتلى والجرحى قد تزيد عن ذلك.

وقال وحيد مجروح المتحدث باسم وزارة الصحة العامة إنه تم نقل 19 جثة إلى مستشفيات المدينة، من بينها جثث ستة أجانب تم التعرف عليهم.

غير أن مسؤولا أمنيا كبيرا في أفغانستان قال إن عدد القتلى يتجاوز 30 وقد يزيد عن ذلك. ومن بين القتلى موظفون ونزلاء بالفندق وأفراد من قوات الأمن اشتبكوا مع منفذي الهجوم.

وقال نجيب دانيش المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية إن كل منفذي الهجوم الخمسة قُتلوا.

وفي كييف قال وزير الخارجية الأوكراني بافلو كليمكين على تويتر إن ستة أوكرانيين قُتلوا في الهجوم.

وهذا أحدث هجوم في سلسلة هجمات في كابول أكدت الوضع المحفوف بالمخاطر في المدينة وقدرة المتشددين على توجيه ضربات تهدف إلى تقويض الثقة في الحكومة المدعومة من الغرب.

وتمكن أكثر من 150 نزيلا من الفرار بعد اشتعال النيران في أجزاء من المبنى من خلال القفز من النوافذ فيما أنقذت القوات الأفغانية آخرين.

وقالت شركة الطيران المحلية (كام إير) إن نحو 40 فردا من طياريها وأطقمها الجوية، وكثير منهم أجانب، كانوا في الفندق وقتل منهم ما يصل إلى عشرة أشخاص. وقالت وسائل إعلام محلية إن من بين القتلى مواطنون من فنزويلا وأوكرانيا.

وذكر نائب مدير الشركة أنهم لا يزالون يسعون لتحديد مكان موظفيهم.

وأعلن ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم حركة طالبان المسؤولية عن الهجوم على الفندق، الذي هاجمته طالبان في عام 2011.