نبه وزير الوحدة الكوري الجنوبي، تشو ميونغ جيون، الثلاثاء، إلى أن كوريا الشمالية قد تعلن استكمال برنامجها النووي، خلال عام، إذ تتحرك البلاد الشيوعية المعزولة أسرع من المتوقع في تطوير ترسانة أسلحتها.

وأوضح جيون في مؤتمر صحفي في سول "يعتقد الخبراء أن كوريا الشمالية ستستغرق ما بين عامين أو ثلاثة أعوام، إلا أنها تطور قدراتها النووية بشكل أسرع من المتوقع، ولا يمكن أن نستبعد إمكانية أن تعلن بيونغيانغ استكمال برنامجها النووي خلال عام".

وتتشبث كوريا الشمالية بحقها في مواصلة برامج التسلح، بالرغم من العقوبات الدولية، وتقول إنها سترد بشكل حازم على أي "عدوان خارجي".

وزاد التوتر بشكل لافت خلال العام الحالي، جراء تبادل الاتهامات والشتائم بين الرئس الأميركي وقيادة كوريا الشمالية، وأعادت واشنطن بيونغيانغ مجددا إلى قائمتها السوداء "للدول الراعية للإرهاب"، بهدف زيادة الضغوط على برنامجها النووي.

الصداع الصاروخي والنووي
2+
1 / 6
التسلسل الزمني للبرنامجين الصاروخي والنووي لكوريا الشمالية
2 / 6
أحدث تجربتين نوويتين لبيونغيانغ
3 / 6
القوة التدميرية للتجارب النووية الكورية الشمالية
4 / 6
تطور مدى الصواريخ الباليستية الكورية الشمالية
5 / 6
الصواريخ الكورية الشمالية
6 / 6
كوريا الشمالية صداع صاروخي ونووي للعالم

 وقال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب إن كوريا الشمالية تشكل تهديدا للعالم بالدمار النووي، واتهمها بدعم الإرهاب، بما في ذلك عمليات الاغتيال على أراض أجنبية.

في غضون ذلك، رفعت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان، الثلاثاء، حالة التأهب تجاه كوريا الشمالية، جراء ظهور أنشطة تشير إلى استعدادها لإطلاق صاروخ.

وبحسب ما ذكرت وكالة الأنباء "وينهاب"، ظلت كوريا الشمالية تلتزم الصمت لمدة حوالي 70 يوما من إطلاق الصاروخ الباليستي المتوسط المدى، في سبتمبر الماضي.

وقال مصدر في الحكومة الكورية الجنوبية، الثلاثاء، أنه تم اكتشاف علامات في كوريا الشمالية ظهرت قبيل إطلاقها صاروخ في العادة، ولذلك ترفع الحكومة من حالة التأهب تحسبا لجميع الإمكانيات.

لحظة انشقاق جندي كوري شمالي

 وشهدت كوريا الشمالية، الاثنين، علامات معينة حيث شغلت جهاز الرادار الذي يرصد مسار الصاروخ المطلق، وشهدت قاعدة عسكرية لإطلاق الصاروخ زيادة حادة في أنشطة الاتصالات.