قال رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، محمد خلفية المبارك، الثلاثاء، إن اللوفر أبوظبي أكثر من متحف، بل هو مركز للثقافة والعلم والتسامح والتقبل أي تقبل الديانات الأخرى والثقافات الأخرى. فهو مركز تعليمي عالمي.

وشرح المبارك بعضا من التفاصيل بشأن المتحف في مقابلة مع "سكاي نيوز عربية"، مشيرا إلى قاعة تستقبل الزوار يشاهد فيها خريطة لدولة الإمارات، الأسماء فيها مكتوبة باللغات الحالية والتاريخية للبلدان التي لها مقتنيات في المتحف.

وسيقام حفل الافتتاح الرسمي للوفر أبوظبي في 8 نوفمبر بحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على أن يفتح هذا الصرح الثقافي أبوابه للجمهور في 11 نوفمبر بعد برنامج احتفالي على مدى عدة أيام.

واعتبر المبارك أن أهمية المتحف اللوفر أبوظبي تمكن أنه متحف عالمي يتحدث عن تاريخ العالم وتاريخه وليس عن تاريخ دولة أو ديانة واحدة، فالزائر للمتحف يرى تاريخه وتاريخ الآخرين.

وأشار إلى أن الرسالة من وراء المتحف هي "التواصل بين الحضارات والسلام والتسامح"، مستشهدا بما قاله الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بأن "متحف اللوفر هدية من دولة الإمارات إلى العالم"، وقبل ذلك عمل مؤسس دولة الإمارات الراحل الشيخ زايد بن سلطان عام 1969 عندما أنشأ متحفا في مدينة العين.

وأكد المبارك "أن رسالة السلام والتسامح والتقبل ليست رسالة متحف اللوفر بل هي رسالة دولة الإمارات العربية المتحدة".

وأضاف أن الجولة في المتحف أشبه برحلة عبر تاريخ الفن، لافتا إلى فأس حجري يعود تاريخه إلى ملايين السنين في السعودية، فهو نموذج عن بداية الفن إذ كان الرجل يستخدمها ليصنع أكثر من شيء.

وقال إن هناك نحو 300 من لوحات اللوفر معارة من متاحف عالمية و 28 تحفة من متاحف عربية وتحف من متاحف محلية فضلا عن 250 تحفة هي ملك متحف اللوفر.

وأشار المبارك إلى "أن متحف اللوفر أبوظبي جزء من الاستراتيجية الثقافية في دولة الإمارات العربية لم تبدأ في متحف واللوفر ولم تنته فيه، وهناك متاحف قبل مثل متحف العين وأخرى جرى افتتاحها أخيرا مثل قصر الحصن ومتحف الشيخ زايد ومتحف تاريخ الإمارات".

حقائق عن اللوفر أبوظبي
1 / 4
قبة المتحف
2 / 4
المتحف والقبة
3 / 4
المساحات والقاعات في متحف اللوفر
4 / 4
حقائق حول متحف اللوفر أبوظبي