بات بإمكان المهاجرين الأفارقة، الذي يواجهون مستقبلا غامضا في ليبيا، ممارسة كرة القدم، بعد إنشاء ملعب لهم وتزويدهم بمستلزمات الرياضة.

وزود القائمون على مركز إيواء طريق السكة لاحتجاز المهاجرين، بأحذية وغيرها من المستلزمات، للعب دورة في كرة القدم الخماسية، في فناء مركز الاحتجاز، ذي الأرضية الخرسانية، ومرميين صغيرين صُنع قائماهما وعوارضهما من المعدن، وطليت خطوطه يدوياً. والمشجعون هم زملاء اللاعبين من المحتجزين.

وألقت السلطات الليبية القبض على بعضهم، لدى محاولتهم الوصول إلى إيطاليا في قوارب، واعتقلت آخرين بصفتهم مهاجرين غير شرعيين، كانوا يحاولون كسب الرزق، من خلال العمالة اليومية، في طرابلس ومدن ليبية أخرى، ومعظمهم من غرب أفريقيا.

وتشتهر مراكز الاحتجاز، وبعضها رسمي، بتردي الأوضاع. ووثقت الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية انتهاكات واسعة النطاق، ضد المهاجرين في المراكز، وأماكن الإيواء غير الرسمية في ليبيا.

وشاركت في دورة كرة القدم، فرق من غينيا والمغرب ومصر ومالي والسنغال وبوركينا فاسو ونيجيريا وغامبيا، وذلك في مجموعتين تتألف كل واحدة من أربعة فرق.

وتُلعب مباراتان يومياً، في ملعب لكرة القدم الخماسية. وستتلقى الفرق الفائزة، دروعاً وميداليات بأحجام مختلفة.