أعلن مجلس إدارة "واينستين" طرد المنتج الأميركي هارفي واينستين من شركته الخاصة، إثر سلسلة من الاتهامات بالتحرش الجنسي كشفها تحقيق نشرته صحيفة "نيويورك تايمز".

وجاء في بيان صادر عن مجلس إدارة شركة واينستين "على ضوء المعلومات الجديدة حول سوء سلوك هارفي وينشتاين، قرر مديرو الشركة: روبرت وينشتاين، لانس مايروف، ريتشارد كونيغسبرغ، طارق بن عمار فصل هارفي عن واينستين، على الفور ".

وجاءت هذه الخطوة بعدما أجرت الشركة تحقيقا في مزاعم التحرش التي تلاحق هارفي واينستين، في وقت طلب الأخير إذنا للغياب "لفترة مفتوحة".

واتهمت نساء عدة من بينهن الممثلتان آشلي جاد وروز ماكغاون المنتج الشهير بأفعال جنسية مشينة مثل محاولة تدليكهن وإرغامهن إلى النظر إليه عاريا أو قطع وعود عليهن بمساعدتهن في مسيرتهن الفنية في مقابل الجنس.

وكان واينستين قال ردا على التحقيق "أدرك أن الطريقة التي تعاملت بها في الماضي مع زملاء ألحقت الألم وأنا أعتذر عن ذلك صراحة".

وأضاف "سأعمل الآن على معرفة ذاتي والسيطرة على آفاتي (...) سأكون في عطلة بعيدا عن شركتي لإيلاء الأولوية لهذه المشكلة". 

وقالت المحامية ليزا بلوم إن موكلها هارفي واينستين يعتبر بعض الاتهامات المساقة ضده "خاطئة تماما".