أوقف مغني الراب الأميركي، نيلي، صباح السبت في مدينة صغيرة في ولاية واشنطن، على أساس اتهامات بالاغتصاب، فيما أكد محاميه أنها "مختلقة بالكامل".

وتلقت شرطة أوبرن في ضاحية سياتل اتصالا عند الساعة الرابعة فجرا من امرأة، أكدت أن مغني الراب "اعتدى عليها جنسيا"، على ما جاء في بيان.

وتوجه عناصر من الشرطة إثر ذلك إلى الحافلة، التي يستخدمها نيلي في جولته الفنية، حيث وقع الاعتداء المفترض، وبعد تحقيقات أولية أوقفوا الفنان واسمه الأصلي كورنيل هاينز جونيور.

ووضع في الحبس على ذمة التحقيق في سجن في دي موين القريبة من أوبرن.

وقال محامي الفنان، سكوت روزنبلوم: "نيلي ضحية اتهامات مختلقة بالكامل"، موضحا: "تحقيقاتنا الأولية تفيد بوضوح أن هذه الاتهامات عارية من الصحة وتأتي بدافع الجشع والضغينة".

وأضاف أنه على ثقة بأن تحقيق الشرطة لن يفضي إلى توجيه تهمة رسمية، فيما أقام الفنان حفلة الجمعة في أوبرن في إطار جولة لفرقة "فلوريدا جورجيا لاين".

وولد نيلي قبل 42 عاما في أوستن (تكساس جنوب الولايات المتحدة) وأمضى شبابه في سانت لويس في ولاية ميزوري (وسط)، في حين تصدرت ألبوماته الثلاثة الأولى الصادرة بين عامي 2000 و2004 تصنيف المبيعات في الولايات المتحدة.