أنفق الفنان الصيني ليو بولين نحو 10 سنوات من أجل إتقان الاختفاء داخل أعماله حتى لا يبدو ظاهرا للجمهور، وأصبح معروفا في العالم باسم الرجل الخفي.

وجاءت فكرة التخفي عام 2005، حين هدمت السطات الصينية الاستديو الذي كان يعمله فيه ليو.

وكانت طريقته في الاحتجاج بأن يرسم أصدقاؤه ركام الاستديو على جسده، حتى بدا لكثيرين أنه جزء منها.

ومنذ ذلك الحين، بدأ ليو مسيرة "الاختفاء" في العالم، إذ شارك في معارض في مدن مثل نيويورك وباريس ولندن والبندقية.

وقالت "سكاي نيوز" إن الفنان الصيني يشارك حاليا في معرض في لندن يتيح للجمهور التعرف على الطريقة التي يعد فيها نفسه لمهمة "التخفي".

وتستغرق عملية دمج ليو في اللوحة أم الجسم المحيط، ساعات طويلة من العمل، وقد جذبت أعماله الجمهور في لندن.

وقالت المسؤولة عن تنظيم المعرض في لندن، جاغروب ميهتا، "لقد أثبتت لوحات بولين أنها جذابة جدا للجمهور".