أصبح قطار المشاعر المقدسة أحدث وأسرع وسيلة لنقل الحجاج بين المسجد الحرام وعرفات ومزدلقة ومنى، ليوفر كثيرا من الوقت المهدر في الازدحام ويخفف الضغط على الحلافلات.

ووفق إحصاءات سعودية رسمية، فقد ساهم قطار المشاعر في نقل 350 ألف حاج عبر ألف رحلة، ليقلص بشكل كبير الاعتماد على الحافلات ويوفر نحو 30 ألف حافلة.

ويتنقل القطار بين 9 محطات رئيسة في عرفات ومنى ومزدلفة، حيث يمر بثلاث محطات مختلفة في مشعر عرفات، ويتنقل بعدها ليمر بثلاث محطات أخرى في مزدلفة، وبعد ذلك يتوقف في المحطة الأولى في أول مشعر منى، ثم في وسطه، فيما تكون محطته الأخيرة عند الدور الرابع في منشأة جسر الجمرات.

ولاحظت "سكاي نيوز عربية: عدم وجود تكدس في محطات القطر، حيث لا يفصل بين كل رحلة وأخرى سوى دقائق معدودة.

وتم إنشاء مداخل واسعة إلى محطات القطار تماثل المداخل العملاقة إلى مبنى الجمرات في منى، وذلك لضمان تدفق سهل للحجاج.

وقال أحد الحجاج من ركاب القطار لـ"سكاي نيوز عربية"، إن هذه الوسيلة "سهلت كثيرا من الانتقال من أي مكان في مشعر منى إلى مبنى الجمرات".

وقال حاج آخر، إنه "في السابق كنا ننتقل من مشعر إلى مشعر في ساعات، وربما فات علينا دخول مزدلفة أو ما سواها بسبب الزحام ونقص المواصلات".

ويوفر قطار المشاعر ساحتين للانتظار في كل محطة، تستوعب كل منهما نحو 3 آلاف حاج، إضافة إلى ساحة انتظار ثالثة أسفل المحطة لتفويج الحجاج تباعا.