نبه خبراء، في الآونة الأخيرة، إلى أن تزايد استخدام الدمى الجنسية حول العالم، ينذر بمشاكل أخلاقية وقانونية جمة، في المستقبل.

وطورت عدة شركات حول العالم، دمى جنسية شبيهة بالبشر كما زودتها بذكاء صناعي يجعلها قادرة على التجاوب مع مستخدميها.

وقال الباحث في قضايا الأخلاق، البروفيسور روبن ماكينزي، إن استخدام الدمى بشكل متنام، يعني أن أمور الجنس والقانون والإخلاق، ستختلف على ما هي عليه في الوقت الحالي.

وأضاف "في وقت وشيك وأقرب مما نتصور، ستساعد التكنلوجيا على تصنيع دمى جنسية لها إحساس"، وحينئذ، ستكون ثمة حاجة إلى حمايتها حتى لا تمارس الجنس دون موافقتها.

ويضيف الباحث "صحيح أن الدمى ليست بشرا، لكنها ستبدو مثل البشر تماما، وستتصرف في العلاقة الجنسية كما لو كانت شريكا عاديا".

ويوضح أنه حينما تصنع تلك الدمى من مكونات بيولوجية، فإنها لا تظل مجرد أشياء يمكن التحكم فيها، بأي صورة، وفي أي وقت.

وشرح أن كثيرا من الدمى الجنسية التي تباع الآن تستطيع محاكاة الإنسان ومظهره وكلامه، وفق ما نقلت صحيفة ميرور البريطانية.

وأقر البرلمان الأوروبي، في فبراير 2017، مقترحات للاعتراف بالروبوتات الذكية بمثابة أشخاص إلكترونيين ذوي صفة قانونية، لكن المؤسسة الأوروبية تعاملت مع الروبوتات باعتبارها آلات ذكية لا بمثابة أشخاص.