حتى بعد أن غادر البيت الأبيض، حافظ الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما على علاقته الوثيقة مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو.

وجمع "عشاء رسمي" أوباما وترودو في مطعم بمدينة مونتريال الكندية، التي يزورها الرئيس السابق حاليا، وفق ما أوردت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، الأربعاء. 

وأظهر فيديو حشدا من الأشخاص وهم يلوحون للرجلين لحظة خروجهم من المطعم، على وقع صيحات الاستحسان.

وقبل أن يستقل أوباما السيارة مغادرا المكان، عانق ترودو، وسط استمرار صيحات الحشد.

وتجمع علاقة وثيقة بين ترودو، الذي يوصف بالوسيم، وأوباما، منذ أن كان الأخير في البيت الأبيض.

وعبر ترودو عن إعجابه بالرئيس الأميركي السابق، عندما كانت في السلطة.

ونشر السياسيان صور اللقاء على حسابهما على "تويتر".

وقالت مؤسسة أوباما في بيان إن المناقشات بينهما تطرقت إلى تبادل الأفكار، لتطوير الجيل القادم من القادة.