قال رئيس هيئة المحلفين في مهرجان كان السينمائي الدولي، الأربعاء، إن الأفلام التي ستعرض في دور العرض فقط هي التي بإمكانها المنافسة على الجوائز في المهرجان، موجها ضربة قوية لشركة "نتفليكس" للإنتاج السينمائي وخدمات الفيديو.

وقبل أسبوع خرج الخلاف بين المهرجان والشركة الأميركية إلى العلن، عندما قال المنظمون إنه لن يسمح لـ"نتفليكس" بالمنافسة فيه بعد هذا العام، ما لم تغير سياستها وتعرض أفلامها في دور السينما.

وللمرة الأولى تشارك "نتفليكس" بفيلمين ضمن فئة أفلام المسابقة في المهرجان الذي تنطلق نسخته رقم 70 الأربعاء، وهو قرار أغضب قطاع السينما الفرنسي لأن الشركة أعلنت أنها ستتيح أفلامها للمشتركين فقط دون عرضها في دور السينما.

وكان مدير المهرجان تيري فريمو قد قال إنه يعتقد أن الشركة سترتب عرضا سينمائيا بشكل أو بآخر للفيلمين المشاركين في مسابقة المهرجان، وهما "ذا مايرويتس ستوريز" و"أوكجا"، لكن لم يتم التوصل إلى اتفاق بهذا الصدد.

وفي وقت سابق قال المهرجان على موقعه على الإنترنت: "يسعد المهرجان الترحيب بمشغل جديد قرر الاستثمار في السينما"، في تلميح إلى أنه لن يستبعد الفيلمين، وأضاف أنه "يود تأكيد دعمه لأسلوب العرض السينمائي التقليدي في فرنسا والعالم".

وقال إنه اعتبارا من العام المقبل ستكون القواعد واضحة في ذكر أن أي فيلم يشارك ضمن أفلام المسابقة "عليه الالتزام بالتوزيع في دور العرض الفرنسية".