تعرضت إميلي أوين، مرشحة حزب العمال البريطاني في أبيركونوي، للتحرش الجنسي على مواقع التواصل الاجتماعي، منذ إعلان ترشحها للانتخابات البرلمانية.

وقالت أوين، البالغة من العمر 22 عاما، في تغريدة نشرتها على حسابها في موقع تويتر، "دعونا نناقش السياسة، وابتعدوا عن مفاتن جسدي".

مرشحة حزب العمال، التي تقف ضد النائب المحافظ غوتو بيب، تعرضت لسيل من الانتهاكات عبر الإنترنت، التي طالت جسدها وحجم ثدييها.

وكانت أوين قد أعلنت ترشحها للانتخابات، في تغريدة على تويتر، وأرفقتها بصورة، اعتبرها بعض متابعيها "مثيرة"، وهو ما دفعهم إلى التحرش بها لفظيا.

وذكرت إميلي أوين أن أحد الأشخاص اتصل بها، وقال لها "كم عدد الأصوات التي يجب أن تحصلي عليها مقابل التعري؟".

وأضافت "هذه أول مرة أرى هذا المستوى المنحط، في الواقع أنا مصدومة.. إذا كانت لديكم أسئلة عن سياساتي فلا بأس، وتفادوا الحديث عن جسدي".