بثت شقيقة الفتاة المصرية إيمان عبد العاطي التي تعالج في الهند من الوزن الهائل، لقطات فيديو لأختها هي الأولى بعد اتهامها للطبيب بالإهمال والخداع في علاج أختها.

ونفى أطباء هنود، يوم الثلاثاء، أن يكونوا قد أهملوا حالة إيمان عبد العاطي، أسمن امرأة في العالم سابقا، مؤكدين أنها تحسنت بالفعل كما هبط وزنها بشكل لافت.

وكانت شقيقة إيمان، شيماء عبد العاطي، قد اتهمت الطبيب الهندي المشرف على العلاج في مومباي، مفضل لكدالاو، بالسعي إلى الشهرة وعدم الوفاء بما تعهد به.

وأوضح الدكتور حذيفة شبابي، المختص في الجراحة بمستشفى سيفي في مومباي، أن وزن إيمان هبط إلى حدود 171 كيلوغرام بعدما كان يقارب 500 كيلوغرام في البداية.

وأوضح الدكتور لكدالاو، أن الصور تشير بشكل واضح إلى تحسن حالة إيمان، قائلا إنه لم يعد بوسعه أن يساعدها أكثر في مجال خسارة الوزن ولذلك أخبر أهلها بانتهاء مدة تطبيبها في المستشفى الهندي، على اعتبار أنها باتت تحتاج إلى أطباء من تخصصات أخرى.

وقالت شيماء عبد العاطي، إن الدكتور مفضل لاكداوالا الذي أشرف على العلاج، طلب قبل 3 أسابيع، أن تعود إيمان التي كانت تزن 500 كيلوغرام إلى مصر، على اعتبار أن حالتها تحسنت، وباتت تستلزم علاجا طبيعيا فقط.

وأوضحت شيماء في مقطع فيديو شاركته على موقع فيسبوك، أن الدكتور الذي وعد في وقت سابق بألا يترك إيمان إلا حين تتمكن من المشي على قدميها، قال إنه لن يتابع حالتها مستقبلا.

وجرى نقل إيمان عبد العاطي، البالغة من العمر 36 عاما، إلى مومباي في فبراير الماضي، على متن طائرة مجهزة لحالتها، بغرض إخضاعها لعلاج مكثف.

تجدر الإشارة إلى أن إيمان لم تخرج من منزلها في مدينة الإسكندرية في مصر لمدة 20 عاما بسبب السمنة، مما أدى إلى تفاقم مشكلاتها الصحية، إذ ألمت بها أمراض الجهاز التنفسي والفشل الكلوي والكبد.