قالت دراسة علمية نشرت الاثنين، إن الاختناقات المرورية تكلف قائدي السيارات الأميركيين ما معدله 1200 دولار سنويا، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة كانت الأسوأ بين الدول المتقدمة من الناحية المرورية.

وأوضحت الدراسة أن هذه التكاليف تكون على شكل وقود ووقت مهدرين، مشيرة إلى أكبر هدر يحدث في مدينة لوس أنجلوس التي تعاني أكبر تأخير على مستوى العالم في ساعة الذروة المرورية، وفق "رويترز".

وأعدت الدراسة شركة "إنريكس" ومقرها واشنطن، وتقوم الشركة بتجميع وتحليل بيانات المرور التي تم جمعها من مركبات ومن الطرق الرئيسية.

ووجدت إنريكس أن خمسا من أكثر المدن ازدحاما في العالم تقع في الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن قائدي السيارات في لوس أنجولس أنفقوا ما معدله 104 ساعات يكافحون حركة المرور البطيئة في ساعات الذروة.

ولا تعد مشكلة الاختناق المروري جديدة في أميركا، لكنها قد تحصل على اهتمام أكبر إذا مضى الرئيس دونالد ترامب قدما في برنامجه لتطوير البنية التحتية في البلاد.

وباتت هذه المشكلة تشكل مصدر قلق لشركات صناعة السيارات، وباشرت بعض المدن الرئيسية في الحد من دخول مركبات الخاصة إلى مناطق وسط المدن.

ورغم أن تايلاند كانت أكثر دول العالم تكدسا في 2016 فإن الولايات المتحدة كانت الأسوأ من الناحية المرورية بين الاقتصاديات الغنية والمتقدمة، وفقا للدراسة.