تلقت الأمانة العامة لجائزة محمد بن راشد للغة العربية مشاركات من 44 دولة من مختلف دول العالم في دورتها الثالثة، وذلك بعد إغلاق باب تلقي طلبات المشاركة الثلاثاء الماضي.

وتُقدم الجائزة تقديرا لجهود العاملين في ميدان اللغة العربية أفرادا ومؤسسات، وتندرج في سياق المبادرات التي أطلقها الشيخ محمدبن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي للنهوض باللغة العربية، وتعزيز مكانتها وتشجيعا للشباب وتحفيزهم على الإبداع في تطوير استعمال اللغة العربية.

وتلقى محور التعليم 267 طلبا موزعا على 3 فئات هي (أفضل مبادرة لتعليم اللغة العربية وتعلمها في التعليم الأولي والمبكر) وتلقت 90 طلبا و(أفضل مبادرة للتعليم باللغة العربية في التعليم المدرسي أو التعليم الجامعي)، وتلقت 100 طلب، و(أفضل مبادرة لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها) وتلقت 77 طلبا.

وتلقى محور التقانة (التكنولوجيا) 76 طلبا موزعا على فئتين هما فئة (أفضل مبادرة في استعمال شبكات التواصل الاجتماعي أو تطبيق تقني ذكي لتعلم اللغة العربية ونشرها) وتلقت 32 طلبا وفئة (أفضل مبادرة لتطوير المحتوى الرقمي العربي ونشره أو معالجات اللغة العربية) وتلقت 44 طلبا. وفقا لرويترز

كما تلقى محور الإعلام والتواصل 182 طلبا موزعا على فئتين هما فئة (أفضل عمل باللغة العربية في وسائل الإعلام الإلكتروني وقنوات التواصل الاجتماعي) وتلقت 35 طلبا، وفئة (أفضل مبادرة لخدمة اللغة العربية في وسائل الإعلام) وتلقت 147 طلبا.

أما محور السياسات اللغوية والتخطيط والتعريب فتلقى 87 طلبا موزعا على فئتين هما فئة (أفضل مبادرة في السياسة اللغوية والتخطيط) وتلقت 36 طلبا وفئة (أفضل مشروع تعريب أو ترجمة) وتلقت51 طلبا.

كما تلقى محور الثقافة والفكر ومجتمع المعرفة 155 طلبا موزعا على فئتين هما (أفضل عمل فني أو ثقافي أو فكري لخدمة اللغةالعربية) وتلقت 85 طلبا وفئة (أفضل مبادرة لتعزيز ثقافة القراءةوصنع مجتمع المعرفة) وتلقت 70 طلبا.

وتبلغ قيمة الجائزة 70 ألف دولار لكل فئة وتٌعلن النتائج في مايو.