وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمرا تنفيذيا لوقف الأموال الاتحادية التي تذهب لمنظمات غير حكومية تساعد في توفير خدمات الإجهاض للمرأة.

لكن توقيع ما تسمى بسياسة "مكسيكو سيتي" أو "غاغ رول العالمية"، أثارت السخرية والامتعاض من قبل ناشطين في مجال الصحة الإنجابية وحقوق الإجهاض، حسب ما ذكره مواقع عدة.

ولم يعجب البعض واقع أن الرئيس ترامب وقع ذلك الأمر التنفيذي، الذي يمكن أن يؤثر على حياة مئات الآلاف من النساء، بينما كان يحيط به عدد كبير من المسؤولين الرجال، دون وجود امرأة واحدة.

وبحسب "هافنغتون بوست"، فإن قرار إلغاء الحظر على الإجهاض الذي وقعه الرئيس السابق باراك أوباما عام 2009، ساعد بوصول 27 مليون دولار إلى النساء حول العالم.

وتنفق الحكومة الأميركية حولى 600 مليون دولار سنويا على المساعدة الدولية لتنظيم الأسرة والصحة الإنجابية.