المألوف هو أن ينشأ الجنين في رحم والدته، لكن تجربة فريدة من نوعها، غيرت مجرى الأمور، في الآونة الأخيرة، إذ حملت إحدى السيدات حفيدها في رحمها إلى حين إنجابه.

وبحسب ما نقله موقع "إم إس إن"، فإن مادي كولمان، تم إخبارها منذ الصغر، بأنها قد لا تستطيع أن تحمل ، في المستقبل، بسبب مشاكل في الرحم، فوعدتها أمها، أن تحمل جنينها مكانها.

ولما كبرت مادي، أخطرها الأطباء أن ورما نما في مبيضها الأيمن، وبأن عليها أن تجري عملية جراحية كي تزيحه.

وأوضح الأطباء أن إجراء العملية الجراحية على الورم، قد تقضي على أي أمل في الإنجاب مستقبلا، وهو ما جعل مادي تفكر بشكل جدي في أطفال الأنابيب.

عقب ذلك، استعان الأطباء بـبويضتين بيضة مجمدتين من مادي، وبسائل منوي من خطيبها تايلر كولمان، ثم قاموا بالتخصيب في رحم الجدة البالغة من العمر 48 عاما.

وتكللت العملية بالنجاح، وتم إنجاب الوليد غاس، في ظروف طبيعية، محاطا بحب مقربيه، فيما أبدت الجدة سعادتها الكبيرة وهي ترى ابنها المشترك مع ابنتها، وحفيدها، في الوقت نفسه.