تسعى الولايات المتحدة لإقناع روسيا بالموافقة على خطة من شأنها حماية مساحة واسعة مما يصفه علماء البحار بأكبر مساحة مائية على الأرض بحالتها الأصلية، بعد محاولات فاشلة متكررة لإقامة محمية بالقطب الجنوبي .

وقال إيفان بلوم رئيس الوفد الأميركي "نأمل بأن نجعل روسيا تشترك معنا"، مضيفا "إننا نجري محادثات معهم بطريقة إيجابية.. روسيا هي القطعة الأخيرة في الأحجية."

ومنعت روسيا حتى الآن اقتراحات إقامة منطقة محمية خمس مرات، في حين أيد كل المندوبين الآخرين باللجنة المؤلفة من 24 دولة والاتحاد الأوروبي مقترحات معدلة لإقامة مناطق حماية بحرية في المياه المحيطة بالقطب الجنوبي.

وتعقد لجنة المحافظة على الموارد البحرية الحية في القطب الجنوبي، اجتماعات في هوبارت بأستراليا في محاولة للتوصل لتوافق بشأن هذا الاتفاق.

وفي حالة إنشاء مناطق الحماية البحرية فإنها ستحد من الصيد التجاري وتحمي الأنظمة البيئية البحرية.

وبشكل إجمالي فإن مناطق الحماية البحرية المقترحة ستعادل أكثر من 12 في المئة من المنطقة القطبية الجنوبية، حيث يوجد أكثر من 10 آلاف نوع تشمل معظم طيور البطريق والحيتان والطيور البحرية والحبار الضخم و أسماك القطب الجنوبي المسننة في العالم.