تقدم الزعيمان الفرنسي والإيطالي بطلبين متنافسين لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية 2024، لكنهما حملا نفس الرسالة: اختيار أوروبا لاستضافة الأولمبياد سيعيد التأكيد على قيمها الليبرالية الغربية في مواجهة هجمات دامية لمتشددين.

وأثارت موجة هجمات في فرنسا، والتهديد بالمزيد في أرجاء أوروبا، القلق في القارة، مما ألقى بظلال من الشك على ترشيح باريس وروما لاستضافة الحدث الرياضي العالمي.

لكن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، ورئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينتسي قالا في كلمتين منفصلتين خلال دورة الألعاب في ريو إن أكبر حدث رياضي في العالم يجب أن ينظم في أوروبا كبيان قوي ضد تنظيم "داعش".

وقال هولاند "القيم أفضل رد على التحدي الذي يواجهه العالم اليوم، وسيواصل مواجهته غدا" وأشاد بشعار الجمهورية الفرنسية "الحرية والمساواة والأخوة"، وأشار إلى التركيبة العرقية المتنوعة لباريس.

وردد رينتسي تصريحات هولاند، ولكن بالنسبة إلى روما.

وقال للصحفيين "إذا لم يحققوا نتيجة قتل الناس فإن ثاني أفضل الأهداف بالنسبة لهؤلاء الرجال والنساء والإرهابيين المجانين هو.. جعلنا نعيش حياة خوف"، وقال إن من المهم ألا يخاف الناس من هؤلاء المتشددين.

وستختار اللجنة الأولمبية الدولية الدولة المضيفة للألعاب في2017.