بسبب الصراع في جنوب السودان، قام متطوعون في مدرسة مؤقتة بتعليم الأطفال النازحين تحت ظل الأشجاء في العراء في مجمع تديره الأمم المتحدة بمدينة جوبا.

ويسعى المتطوعون لتقديم المساعدة في توفير التعليم الأساسي لنحو 1000 تلميذ، وسط صراع محتدم في جنوب السودان.

وقالت المعلمة ريتا جون: "أود أن أُعلم هؤلاء الأطفال ليصبح بعضهم طيارين ويصبح آخرون أطباء وربما ليصبح بعضهم رؤساء يتولون دفة القيادة مستقبلا في جنوب السودان. أنا سعيدة لوجودي معهم وأرغب في أن أعلمهم كيف يحبون أنفسهم وكيف يجلسون في مكان واحد كأخوة وأخوات".

فيما كشفت الطالبة جولييت: "نخشى على أرواحنا، ولذلك نتواجد هنا تحت حماية الأمم المتحدة. كثير من أصدقائنا الذين لم يحضروا إلى هنا ربما قُتلوا أو تعرضوا للاغتصاب".

ويناشد المعلمون المحسنين لمساعدتهم في بناء جدران ملائمة، لحماية التلاميذ من حرارة الشمس والمطر.

وتسبب أحدث صراع يستعر في جوبا في تشريد نحو 36 ألف شخص، لجأوا إلى مجمعات تديرها الأمم المتحدة، بينما لا يزال نحو 15 ألفا في عداد المشردين.