أطلق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي حملة "زيرو كريساج"، تهدف إلى محاربة ظاهرة السرقة بالإكراه التي انتشرت في مدن مغربية عدة، حيث يشتكي عدد من سكان الأحياء الشعبية في مدن مغربية من ارتفاع حالات السرقة بالإكراه، والميل لاستخدام العنف.

وتقول رجاء وهي ضحية سرقة بالإكراه إنها فقدت الشعور بالأمان، بعد تعرضها لسرقة حقيبتها اليدوية من قبل سائق دراجة نارية، وأنها أصبحت مرتابة من كل حركة طبيعية كانت أو غير طبيعية في الشارع.

حالة رجاء يكاد لا يخلو منها شارع أو حارة، استدعت حملة إلكترونية تحت اسم "زيرو كريساج" شارك فيها المئات لمطالبة السلطات بتوفير الأمن.

بدوره، تعرض الصحفي الشيخ يوسي قبل شهر لحادث مماثل، يقول إن الحملة التي قادها نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي ساهمت في إيصال امتعاض المجتمع من الوضع الأمني، وحركت السلطات لبذل مزيد من الجهود.

من جهتها، تقول المصالح الأمنية المغربية إنها كثفت جهودها خلال الفترة الماضية لمكافحة السرقة، وكافة أشكال الجريمة في الشارع، مشيرة إلى  أن مديرية أمن العاصمة اعتقلت أكثر من 27 ألفا منهم 21 ألفا في حالة تلبس، خلال النصف الأول من 2016.