تحول الموقع الذي قتل فيه زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي، أسامة بن لادن، عام 2011، إلى مثار للخلاف، في ظل تفكير السلطات الباكستانية في تحويله إلى مقبرة أو ملعب كرة قدم.

وأقام الجيش جدارا حول قطعة الارض التي تصل مساحتها 1158  مترا مربعا، حيث كان يوجد المجمع الذي سكنه بن لادن بمدينة أبوت اباد، ويرغب في تحويله إلى مقبرة.

من جانبها، تحاول الحكومة المحلية التي تسلمت الأرض بعد مقتل بن لادن على يد القوات الاميركية الخاصة، أن تحول المنطقة إلى ملعب.

وقال ذو الفقار علي بوتو، نائب رئيس مجلس المجمعات في أبوت أباد "لقد قمنا بتأمين المنطقة من أي تعد، وذلك ببناء جدار حولها، والآن سنحولها الى مقبرة".

لكن مشتاق غني، من حكومة خيبر بختونخوا المحلية، عارض بناء مقبرة في تلك المنطقة السكنية، وفق ما نقلت فرانس برس.

ونفذت قوة أميركية خاصة غارة بمروحيات على المجمع السكني في الثاني من مايو 2011، وقتلت بن لادن وأخذت جثته، وقامت السلطات الباكستانية بهدم المبنى في وقت لاحق.