طالبت النيابة العامة في مدينة وهران، غربي الجزائر، بتأييد حكم ابتدائي من 18 شهرا من السجن النافذ، في حق متهمين بصناعة ونشر صور مخلة بالحياء.

وذكرت صحيفة "النهار الجديد" الجزائرية أن الشاب وخليلته سجلا أنفسهما وهما يمارسان الجنس ثم نشرا التسجيلات على موقعي التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر".

ورصدت مصالح الأمن الجزائري التسجيلات الفاضحة فتوصلت إلى هوية الشابين اللذين أطلقاها، مما أدى إلى توقيفهما وإحالتهما إلى العدالة.

ودافع الشاب عن نشر اللقطات الجنسية بأنها "حرية شخصية"، قائلا إنه كان على وشك الزواج بخليلته، لكنه لم ينجح في تبرئة نفسه أمام القضاء.