تشهد مدينة عين فكرون الجزائرية حالة من الشلل التام جراء خوض التجار إضرابا يتضامنون به مع فريق الكرة المحلي.

وأطلق أنصار فريق "شباب عين فكرون"، الجمعة، حركة احتجاجية تطالب الرابطة الوطنية الجزائرية المحترفة لكرة القدم، بالتراجع عن قرار إسقاط فريق "عين فكرون" إلى قسم الهواة وتغريمه 2 مليون دينار جزائري.

وشمل قرار الرابطة الجزائرية منع رئيس الفريق، حسان بكوش، من ممارسة أي نشاط كروي لمدة سنتين مع احتمال رفع العقوبة، بحسب ما ذكرت صحيفة "الشروق".

وتحولت الاحتجاج الكروي إلى مقاطعة كاملة للأنشطة السياسية والثقافية والتربوية في المدينة، بعدما رأى الأهالي أن القرار كان مجحفا وغير قانوني.

وأوقف محتجون حركة المرور في المدينة وسمحوا لسيارات الإسعاف والحالات الحرجة فقط باستخدام الطريق الوطني رقم 10 التي تصل المنطقة بعدة مدن.

ويقول المحتجون إنهم لن يعودوا إلى بيوتهم إلا بعد التراجع عن القرار حتى وإن استدعى الأمر قضاء شهر رمضان في الخارج على الأرصفة.