ارتفعت إيرادات شباك التذاكر في الصين بنسبة 51 بالمئة، في الربع الأول من عام 2016، رغم فضيحة متعلقة بمبيعات التذاكر أثارت الشكوك في الحجم الحقيقي لسوق الأفلام السينمائية المزدهرة.

وقالت الإذاعة الوطنية في الصين إن إجمالي قيمة مبيعات التذاكر في الصين بلغ 14.5 مليار يوان (نحو 2.24 مليار دولار) في الشهور الثلاثة الأولى من العام، بعد ارتياد الملايين دور العرض في احتفالات السنة القمرية في فبراير، مما زاد الإيرادات 6.9 مليار يوان.

وزاد اعتماد السينما الأميركية على شباك التذاكر الصيني الآخذ في الازدهار، مع توقف نمو السوق الأميركية، رغم الرقابة التي تفرضها الحكومة الصينية وسماحها بعرض 34 فيلما أجنبيا فقط في العام.

وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، إن مبيعات الأفلام في الصين تفوقت على نظيرتها في الولايات المتحدة للمرة الأولى في فبراير الماضي.

وتعمل شركات محلية في الصين مع استوديوهات أميركية لإنتاج أفلام صينية ناجحة، متطلعين لجني المال بالسوق المحلية المنتعشة وإيجاد منافس لهوليوود يمكنه الترويج للقيم الصينية.

لكن فضيحة بيع التذاكر أثارت الشكوك بشأن صحة بيانات المبيعات، فقد طالب أكثر من مئة مستثمر صيني باستعادة أموالهم من مكاتب واحد من ممولي فيلم "آي بي مان 3" بعد إقرار موزع الفيلم بشراء تذاكر بقيمة 56 مليون يوان لرفع المبيعات.

ومن النقاط المضيئة في سجل صناعة السينما الصينية فيلم "ذا ميرميد" أو "عروس البحر"، وهو فيلم رومانسي كوميدي حقق مبيعات قياسية بشباك التذاكر وحصد 3.4 مليار يوان.