فتحت كلية الفنون والإعلام في جامعة مصراتة الليبية أبوابها للزوار وبينهم إعلاميون وفنانون وموسيقيون، في نشاط يستمر أسبوعا بهدف إظهار مواهب طلابها وإنجازاتهم.

وتلبي الكلية التي تأسست في أواخر عام 2014 -وتعد الأولى من نوعها في وسط ليبيا- احتياجات طلاب يأملون في احتراف العمل بالإذاعة أو التلفزيون أو التصوير أو الصحافة أو الموسيقى أوالفنون الجميلة.

وقالت فنانة محلية تدعى رويدا الشركسي ساهمت في تنظيم المعرض الخاص بأعمال فنية من إنتاج طلاب الكلية "كلية الفنون والإعلام أتاحت الفرصة للمواهب أن يظهروا نفسهم من الناحية الفنية والثقافية. نحن بحاجة في داخل المجتمع الليبي بالذات إلى تغيير الرؤية الفنية.. وإلى دعم الأفكار والشباب دوما".

وقال أساتذة في الكلية إنهم منذ افتتاحها وهم يندهشون من مستوى مواهب الطلاب.

وقال أستاذ الصحافة بالكلية مفتاح أجعية "كثير من المواهب التي لم نكن نتوقع أنا موجودة نجدها في الطلاب. الحمد لله كثير من طلابنا أصبح لديهم قدرة عالية الآن نتيجة لوجود نواة الموهبة لديهم. نحن نعمل في اختبارات عند القبول والحقيقة الحمد لله هناك مخرجات ذات قدرة عالية".

ويعتبر المعرض الفني تتويجا للنشاط حيث أشاد خلاله فنانون محليون بأعمالهم الفنية التي عرض البعض شراءها.

ويرى الطلاب أن كلية الفنون والإعلام وفرت لهم فرصة لاختيار مجالات عملهم المستقبلي بعد مرور خمس سنوات على سقوط معمر القذافي وسقوط البلاد في أتون صراع دموي.

وكلية الفنون والإعلام مجهزة بأستوديوهات تسجيل ومعدات بث إذاعي وغرف تحرير أخبار وجذبت نحو 500 طالب يتطلعون للعمل في مجال الإعلام ومجالات الفنون.