يدور جدل في السعودية، لا سيما في أوساط الشباب، حول صناعة السينما في المملكة، وما يمكن أن تلعبه من دور إيجابي في تغيير الأفكار، وقدرتها على أن تكون جزءا من جهود التصدي للأفكار المتشددة.

ورغم عدم وجود دور عرض سينمائي في السعودية، فإن العديد من الشباب خاض تجربة الإنتاج السينمائي، ويطالب بإتاحة المجال أمام عرض أعمالهم.

ويرى أنصار السينما فيها وسيلة مثلى لتوصيل الثقافة المحلية بشكل سهل وبسيط، بما يخدم نشر الوعي والحد من الأفكار السلبية، التي تثار في بعض الأحيان وتداهم مجتمعا محافظا كالمجتمع السعودي.

ويقول المخرج محمد سلمان إن دور السينما مؤثر على مستوى العالم، خصوصاً على الشباب السعودي، ولاحظنا مدى إقبال الشباب على مواقع الأفلام بشكل كبير، حيث إن السينما هي الوسيلة السهلة التي تساعد في تغير الفكر، ولا نستطيع أن نغير أفكار العالم إلا بالسينما، فهي ثقافة بحد ذاتها.

والحديث هنا ليس عن دور سينما تجارية بالمعنى المتعارف عليه في مختلف أنحاء العالم، بل تلك التي تشكل نافذة لعرض إنتاج الشباب السعودي، ويمثل ركيزة لانطلاقها نحو العالمية.