يشيع بمنطقة في نيوزيلندا طقس غريب خلال احتفالات عيد القيامة ألا وهو اصطياد الأرانب.

وتمكن أكثر من 300 صياد ضمن 27 فريقا خلال عملية "صيد الأرانب" التي بدأت الجمعة العظيمة واستمرت 24 ساعة، من صيد عشرة آلاف أرنب بالبنادق.

قال يوجيني فيرييرا رئيس نادي ألكسندرا ليونز إن الحدث ينظم سنويا في حي سنترال أوتاجو وبدأ بعد أن اكتسبت الأرانب مناعة ضد السم.

وتابع أن الأرانب "تمثل مشكلة كبيرة للغاية" للمزارعين لأنها تأكل المحاصيل خاصة الجزر والقنبيط.

وكان دعاة الرفق بالحيوان احتجوا في السنوات الماضية على اصطياد الأرانب إلا أن فيرييرا قال إن أحدا لم يحتج هذا العام.

ولكن هانز كريك المدير التنفيذي لمنظمة (سيف) للرفق بالحيوان قال لرويترز إن منظمته تعارض تماما اصطياد الأرانب مضيفا "هذا أمرغير إنساني.. إنهم مجموعة من الهواة ينشدون فقط متعة القتل".

وفاز في السباق هذا العام فريق (داون ساوث) بعد أن اصطاد 889 أرنبا متغلبا على فريق (هوبر ستوبرز) الذي اصطاد 755 أرنبا.

وكان أكبر عدد إجمالي على الإطلاق للأرانب التي جرى اصطيادها في هذا الحدث 30 ألف أرنب. ومعظم الأرانب النافقة تستخدم كسماد.