صادر الجيش التركي المئات من الببغاوات الأسترالية على الحدود مع سوريا، حيث أدى تشديد الإجراءات الأمنية إلى الإضرار بتجارة الطيور المنزلية، التي كانت يوما تجارة مزدهرة، وفقا لـ"رويترز".

كما أوقفت هذه الإجراءات الأمنية، التي شملت تسيير دوريات وإقامة حواجز، تجارة غير قانونية، وإن كانت مزدهرة، في تبادل البضائع، التي تشمل الوقود والسكر والطيور أيضا.

ويباع بعض السلع الأساسية مثل السكر بنحو نصف السعر في سوريا مقارنة بأسعارها في تركيا قبل الحرب. كما تفرض تركيا ضرائب باهظة على الوقود، بما يعني أن بيعه في السوق السوداء مزدهر أيضا.

يشار إلى أن تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، شددت إجراءاتها الأمنية على طول الحدود مع سوريا، البالغة 900 كيلومتر، لمنع المقاتلين الأجانب من الانضمام إلى تنظيم داعش، ولحماية نفسها من تبعات الحرب الأهلية الدائرة في سوريا.