بعد انتشرت رياضة "الباركور" في أنحاء العالم، وخاصة في الدول الغربية، وصلت إلى قطاع غزة وحققت نجاحا من خلال فريق "ثري ران غزة"، المكون من 10 من أبناء القطاع.

وتشمل رياضة الباركور ممارسة الركض والتسلق والدوران والقفز في مختلف المناطق دون استخدام أي أدوات.

ويستغل الشبان العشرة، الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و20 عاما، الأرصفة والدرج والممرات المجاورة لشاطئ غزة، كساحات تدريب، كونهم لم يتلقوا أي نوع من الدعم أو المساعدة لتعزيز مهاراتهم.

ورغم التدريب المكثف لتحقيق المعايير الدولية، فإن الفريق لا يستطيع مغادرة غزة بسبب الحصار والقيود التي تفرضها إسرائيل على سفر الفلسطينيين.

وقال عضو فريق "ثري ران غزة"، محمد أبو عيطة: "نمارس هذه الرياضة منذ عام 2008، رغم العقبات التي تواجهنا، أهمها الحصار الإسرائيلي وقلة الدعم".

وتابع: "لدينا أحلام بسيطة، تتمثل في أن يكون لدينا نادي نتدرب فيه، أو أي مكان آخر يصلح للتدريب".

 أما عضو الفريق، فهد داود، فقال: "تلقينا بالفعل دعوات من إسبانيا وليبيا وقطر والجزائر لنشارك ونمثل فلسطين في مسابقات، لكننا لم نتمكن من الخروج من القطاع بسبب إغلاق المعبر".

وأضاف عضو الفريق، محمد لبد: "بدأت الفكرة لدينا من خلال رغبتنا في الخروج من الجو العام الخناق الذي نعيش فيه، واتجهنا لرياضة الباركور لأنها تعني المتعة والمغامرة، تعني الانتقال من نقطة إلى نقطة باستخدام القدرات البدنية والحركية، وقد وصلنا بالفعل لمستوى عال من الأداء بسبب التمارين المكثفة".