يعاني زوجان من بنسلفانيا لعدم تمكنهما من بيع منزلهما الذي استخدم كمنزل للقاتل المضطرب ذهنيا بافالو بيل في الفيلم الشهير "صمت الحملان" الذي أنتج عام 1991.

وعرض سكوت وباربرا لويد المنزل للبيع الصيف الماضي، لكنهما اضطرا إلى تخفيض سعره المطلوب من 300 ألف دولار إلى 250 ألف دولار.

وكان المنزل ثاني أكثر المنازل التي تم البحث عنها على موقع "ريالتور" العام الماضي، لكن سكوت لويد قال لصحيفة "بتسبرغ تريبيون ريفيو" إن الدعاية اجتذبت الفضوليين وليس المشترين الجادين، وفق ما نقلت "أسوشيتد برس".             

وظهرت الردهة وغرفة الطعام في الفيلم، لكن لم يكن هناك حفرة في البدروم حيث كان القاتل، الذي لعب دوره الممثل تيد ليفين، يحتفظ بضحاياه.

أما تلك المشاهد المروعة فقد تم تصويرها في استديوهات مخصصة.

 وكان الممثل أنتوني هوبكنز قد فاز بجائزة الأوسكار عن دوره، دكتور هانيبال لكتر، الطبيب النفسي آكل لحوم البشر الذي كانت قرائنه الشريرة تساعد عميلة مكتب التحقيقات الفيدرالية كلاريس ستارلينغ، التي قامت بدورها جودي فوستر، في تتبع وحتى قتل بافالو بيل في منزله.

وفازت فوستر أيضا بجائزة الأوسكار عن دورها في الفيلم الذي حائز أيضا جائزة أفضل فيلم.