تشارك مئات المساجد في فرنسا يومي السبت والأحد في مبادرة "الأبواب المفتوحة" غير المسبوقة من حيث حجمها، للدفاع عن إسلام "التفاهم" عبر تقديم "شاي الأخوة"، وذلك بعد مرور عام على هجوم "تشارلي إيبدو" في يناير 2015.

ونظم الحملة المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، الهيئة التي تمثل المساجد في البلاد، بمناسبة ذكرى ضحايا الهجوم على صحيفة "تشارلي إيبدو" الأسبوعية الساخرة ومتجر يهودي، وفقا لوكالة "فرانس برس".

وصرح رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية أنور كبيبش: "تساءلنا عما يمكننا أن نفعله لتعزيز التفاهم والتلاحم الوطنيين لمناسبة إحياء هذه الذكرى".

وتابع: "عوضا عن التركيز على الأفعال المآسوية يبدو لنا أنه من المفيد والمهم الاحتفال بروح 11 يناير"، التي برزت في مسيرات المواطنين الضخمة بالأحد الذي اعقب تلك الاعتداءات.

و"شاي الأخوة" سيكون بأشكال مختلفة، تقديم مشروبات ساخنة وحلوى وزيارات منظمة ونقاشات وورشات للخط العربي ودعوة للمشاركة في الصلاة يوم الخميس.

ويأتي هذا الحدث في أعقاب سنة شهدت تزايد الأعمال المعادية للمسلمين في فرنسا، واستهدف بعض أماكن عبادة.