أثرت موجة العنف الأخيرة في الضفة الغربية، على الاستعداد لقداس الميلاد في مدينة بيت لحم، بصورة ملحوظة، خلال السنة الحالية.

وبدت المحلات التجارية في بيت لحم فارغة، وسط غياب الإقبال على الفنادق والمطاعم، وفق ما نقلت "فرانس برس".

وأبدى البطريرك فؤاد طوال، رئيس أساقفة اللاتين في القدس،  ألمه لرؤية البلاد المقدسة في دوامة من العنف الدامي، وارتفاع صوت السلاح.

ويتوقع جمال، وهو صاحب محل لبيع الهدايا، تراجعا كبيرا لتجارته، خلال الموسم الحالي، قائلا إن الوضع كان أفضل قبل الانتفاضة.

وتراجعت أعداد السياح الوافدون إلى بيت لحم جراء زيادة عدد الحواجز الإسرائيلية، في أعقاب موجة العنف الأخيرة التي أسفرت منذ أكتوبر الماضي، عن مقتل 120 فلسطينيا، و17 إسرائيليا.