أعلن كل من مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة وبرنامج "علم طفلا" العالمي، الأربعاء، عن شراكة جديدة لتوفير التعليم لنحو 710 ألفا من الأطفال المتضررين من النزاعات في إفريقيا وآسيا والشرق الأوسط.

ومن المتوقع أن يشكل الأطفال المهجرون جراء النزاع في سوريا نصف العدد الكلي للمستفيدين.  

والبرنامج الجديد الذي يموله برنامج "علّم طفلا" يتابع الشراكة بين الجانبين منذ عام 2012، والتي أثمرت إلى الآن عن توفير التعليم الابتدائي لنحو 260 ألف طفل من الفئات الضعيفة والمهمشة.

وأجبرت الحروب والنزاعات والاضطهاد نحو 60 مليون شخص على النزوح بنهاية العام الماضي. ويشكل الأطفال نصف عدد اللاجئين في العالم، ويواجهون أكبر المخاطر جراء النزاعات والنزوح.  

كما يعاني هؤلاء الأطفال تحديات في الحصول على التعليم المناسب، فضلا عن الفقر المدقع والإقصاء الاجتماعي والصدمات النفسية والعوائق اللغوية.