تمكنت مصممة أزياء فلسطينية من ابداع الكثير من المجسمات والتصميمات الجميلة باستخدام خشب الزيتون.

وتدخل نادية حزبون في تصميماتها أبيات لشعراء فلسطينيين، وتوجه رسائل عن الحضارة الفلسطينية، كما تشير إلى أن أعمالها تستهدف الشبان.

ودرست حزبون تصميم الأزياء في لندن، وبدأت العمل كمصممة في جمهورية التشيك عام 2012.

وفي عام 2013 انتقلت إلى بيت لحم حيث ترسم حاليا تصميماتها، وتنتج أعمالها اليدوية المصنوعة من خشب الزيتون، وفقا لما ذكرت وكالة "رويترز".

وأبدى بعض زائري متجرها إعجابهم بعملها، إذ قالت الأميركية ماريان مونتالوف "أعتقد أنها تقوم بعمل رائع. تصميماتها بهذه الخامة معقدة للغاية وتروي حقيقة قصة مذهلة. ما جذبني لعملها وجعلني أرغب في شراء هدايا منه لأسرتي هي الرسائل التي توجهها من خلال ما تنتجه".

ويقول منذر قسيس، من نجاري خشب الزيتون الذين تتعامل معهم حزبون: "قلبت الموازين وأنتجت أشياء لها خصوصية التراث الفلسطيني، وبدأنا نأخذ الأفكار ونطبقها بشكل عملي لننتج إكسسوارات وحلي وأساور".